إليكِ مقالاً شاملاً ومنظّماً حول أسطول الصمود العالمي الذي انطلق من إسبانيا لفك حصار غزة:
---
أسطول الصمود العالمي: ملحمة التضامن من البحر
الانطلاق ومسار الرحلة
بداية الرحلة: انطلقت قافلة السلام – أو ما يُعرف بـ"أسطول الصمود العالمي" – من ميناء برشلونة صباح يوم الأحد، 31 أغسطس 2025، في محاولة كبرى لكسر الحصار البحري الإسرائيلي عن قطاع غزة.
عدد السفن والجهات المشاركة: تقود هذه المهمة حوالي 20 سفينة من بينها قوارب صغيرة ويخوت قديمة، ويحملها وفد دولي من 44 دولة، ما يجعلها أضخم محاولة منذ بدء الحرب.
التوقف في مينوركا: قبل الاستمرار، توقفت القافلة لأسباب تتعلق بالطقس في مينوركا (جزر البليار) لإجراء فحوصات أمان وتنظيم التدابير الضرورية.
التحرك نحو تونس: بعد الخروج من مينوركا، توجهت نحو السواحل التونسية، حيث من المقرر أن تنضم إلى قافلة انطلقت من تونس، وكذلك من إيطاليا وسواحل أخرى.
⏳ موعد الوصول المتوقع
وفق مصادر من وكالة أسوشيتد برس، قد تصل القافلة إلى غزة حوالي منتصف سبتمبر، تحديداً بين 14 و15 سبتمبر 2025.
ويشير مصدر آخر إلى أن الوصول يمكن أن يتم بين 15 و20 سبتمبر، اعتماداً على الاستمرار في البحر والتحديات الميدانية.
---
الدول والمنظمات المشاركة
أكثر من 44 دولة من مختلف القارات تقدّمت بمشاركين، من بينها دول من أمريكا اللاتينية، أوروبا، أفريقيا، أستراليا، وغيرها.
منظِّمات بارزة:
Global Movement to Gaza (GMTG): حركة عالمية داعمة لغزة.
Freedom Flotilla Coalition (FFC): تملك خبرة لعامين في تنظيم عمليات بحرية لكسر الحصار.
أسماء بارزة شاركت في القافلة:
الناشطة المناخية السويدية غريتا ثنبورغ.
عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو.
ممثلون وفنانون مثل ليام كانينغهام (Liam Cunningham)، سوزان ساراندون، إدوارد فرناندس، بالإضافة إلى شخصيات سياسية: ماريانا مورتاغوا من البرتغال، وفود من بلجيكا، البرازيل، جنوب أفريقيا، فرنسا، الولايات المتحدة، وكولومبيا، وغيرهم.
---
التدابير الأمنية والخطط الميدانية
الطواقم على متن السفن خضعت لتدريبات حول:
التعامل مع احتمال الهجوم أو الاعتراض.
حقوقهم القانونية، التواصل مع محامين ومنظمات حقوق الإنسان.
مواجهة مراقبة جوية: تعرض الأسطول لطائرات بدون طيار (درونز) أثناء إبحاره، ما دفع لتنظيم تدريبات محاكاة حالات دستورية كوسيلة دفاعية.
ناشطون طالبوا الحكومة الإسبانية بتوفير “حماية دبلوماسية مسبقة” وضمان حرية التنقل البحري للمشاركين.
---
هل ستنضم دول أخرى إلى القافلة؟
نعم، قوافل إضافية من تونس وإيطاليا مرتقبة للانضمام إلى القافلة عند وصولها إلى المتوسط.
تقارير تتحدّث عن التحضير لنشاطات تضامنية متزامنة في أكثر من 44 دولة، بالإضافة إلى دعم غير رسمي ومبادرات محلية من جمعيات سياسية ومنظمات حقوقية من فرنسا، إيطاليا، كولومبيا، جنوب أفريقيا، وغيرها.
---
خلاصة المقال
أسطول الصمود العالمي هو تعبئة إنسانية واسعة النطاق بدأت يوم 31 أغسطس 2025 من برشلونة، وتضم أكثر من 20 سفينة و300 ناشطاً من 44 دولة، يتجه نحو غزة لنصرة الشعب الفلسطيني وتحدي الحصار البحري. تتجه الرحلة عبر البحر إلى تونس وأماكن أخرى، وتتوقع وصولها بين منتصف ووسط سبتمبر. كما أن قوافل داعمة تجهّز للانضمام من تونس وإيطاليا في الأيام المقبلة.
هذه المبادرة تمثل رسالة تضامن عالمي قوية، وتفتح النقاش حول الحق في التوصيل الإنساني وضرورة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
---
تعليقات
إرسال تعليق